رام الله 9 ديسمبر 2020 (شينخوا) عقدت هيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية مؤتمرا دوليا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف اليوم (الأربعاء) بهدف تعزيز مكافحة الفساد.

وحمل المؤتمر عنوان "سياسات النزاهة والشفافية والمساءلة بين النظرية والتطبيق" وعقد بمشاركة رؤساء وممثلي هيئات مكافحة الفساد العربية والدولية عبر الانترنت.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في افتتاح المؤتمر، إن المساءلة تعتبر من أهم ركائز الديمقراطية في المجتمعات والدول، مشيرا إلى أن آفة الفساد تقوض جهود التنمية.

وأكد اشتية على الإرادة السياسية الفلسطينية الجدية للإصلاح والتنمية التي تجسدت بالانضمام للاتفاقيات العربية والدولية لمكافحة الفساد، وإقرار عدد من التشريعات الوطنية وإنشاء هيئة مكافحة الفساد، لتكون الجسم المعني بالمحاسبة والمساءلة.

وذكر أن الهيئة مُنحت صلاحيات واسعة مكنتها من العمل باستقلالية تامة وتمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة على الرغم من كافة الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها فلسطين.

ولفت اشتية إلى أن الهيئة أحالت خلال العام المنصرم فقط 92 ملفا للنائب العام، مشددا على أهمية وضرورة النهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة بعملها.

من جانبه، قال رئيس هيئة مكافحة الفساد المستشار أحمد براك إن الهيئة دأبت منذ إنشائها في العام 2010 على ممارسة مهامها واختصاصاتها التي أُنيطت بها بموجب القانون، على الرغم من كافة الظروف الصعبة والتحديات الجسام.

بدورها أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون نتاليا ابوستولفا استعداد البعثة لدعم الجهود الفلسطينية المتعلقة بتعزيز تدابير الوقاية من الفساد وتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية في المجتمع الفلسطيني.

وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، تتناول سياسات النزاهة والشفافية والمساءلة في كل من مؤسسات القطاع العام، ومؤسسات المجتمع المدني والحكم المحلي، والقطاع الخاص.